شن الأمين العام للجالية السودانية في القاهرة الطيب أحمد، هجوما حادا على الرئيس المعزول عمر البشير، متهما إياه بأنه حول السودان إلى دويلات مذهبية، وعبر عن حالة ارتياح تعيشها الجاليات السودانية في الخارج بعد اقتلاعه ونظامه من الحكم. وقدر عدد الجالية السودانية في مصر بأكثر من 4 ملايين، مؤكدا أنها تمثل دعما كبيرا للمتظاهرين.
وقال الطيب لـ«عكاظ» إن احتجاجات إزالة نظام البشير نجحت في توحيد السودانيين في الداخل والخارج تجاه هدف واحد وهو إسقاط تيار الإسلام السياسي المتمثل في «تنظيم الإخوان» الجاثم على صدر البلاد منذ 30 عاماً أساء خلالها إلى علاقات السودان مع الكثير من دول الجوار.
ولفت إلى أن الحراك الشعبي ناتج عن الأوضاع الاقتصادية البائسة التي مرت بها البلاد خلال الفترة الأخيرة، وعدم تداول السلطة بطريقة ديمقراطية، معبرا عن شعوره بالحزن من طريقة التعامل مع الاحتجاجات والتي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، مثمناً وعي الشعب السوداني في عدم مجابهة العنف بالعنف والتمسك بالسلمية، وقال: نتمنى أن يعيش الشارع السوداني فترة انتقالية بوجود رئيس مؤقت تتفق عليه القوى الثورية، وتكون هذه الفترة مؤهلة لانتخابات ديمقراطية يفتخر بها الشعب السوداني، وينبثق عنها رئيس يضع السودان على الطريق الصحيح.
واتهم الطيب الرئيس المعزول عمر البشير الذي جاء إلى الحكم بانقلاب عسكري عام 1989 بتقسيم السودان إلى دويلات عرقية ومذهبية، كانت سبباً في نزوح الملايين من وطنهم، كما تسبب في وجود جيل من الشباب ضاقوا ذرعا بهذه السياسات
ما دفعهم إلى الخروج في مليونيات حاشدة لإسقاطه. ولفت أمين الجالية إلى أن فترة النظام السابق شهدت عمليات قمع ضد المحتجين في غرب وجنوب البلاد، معتبرا أن بداية سقوط البشير تمثلت في عام 2011 وخسارته بعد حرب أهلية طويلة ودموية في أقصى جنوب السودان، ما أدى لانفصاله وإعلان دولة في الجنوب.
وقال الطيب لـ«عكاظ» إن احتجاجات إزالة نظام البشير نجحت في توحيد السودانيين في الداخل والخارج تجاه هدف واحد وهو إسقاط تيار الإسلام السياسي المتمثل في «تنظيم الإخوان» الجاثم على صدر البلاد منذ 30 عاماً أساء خلالها إلى علاقات السودان مع الكثير من دول الجوار.
ولفت إلى أن الحراك الشعبي ناتج عن الأوضاع الاقتصادية البائسة التي مرت بها البلاد خلال الفترة الأخيرة، وعدم تداول السلطة بطريقة ديمقراطية، معبرا عن شعوره بالحزن من طريقة التعامل مع الاحتجاجات والتي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، مثمناً وعي الشعب السوداني في عدم مجابهة العنف بالعنف والتمسك بالسلمية، وقال: نتمنى أن يعيش الشارع السوداني فترة انتقالية بوجود رئيس مؤقت تتفق عليه القوى الثورية، وتكون هذه الفترة مؤهلة لانتخابات ديمقراطية يفتخر بها الشعب السوداني، وينبثق عنها رئيس يضع السودان على الطريق الصحيح.
واتهم الطيب الرئيس المعزول عمر البشير الذي جاء إلى الحكم بانقلاب عسكري عام 1989 بتقسيم السودان إلى دويلات عرقية ومذهبية، كانت سبباً في نزوح الملايين من وطنهم، كما تسبب في وجود جيل من الشباب ضاقوا ذرعا بهذه السياسات
ما دفعهم إلى الخروج في مليونيات حاشدة لإسقاطه. ولفت أمين الجالية إلى أن فترة النظام السابق شهدت عمليات قمع ضد المحتجين في غرب وجنوب البلاد، معتبرا أن بداية سقوط البشير تمثلت في عام 2011 وخسارته بعد حرب أهلية طويلة ودموية في أقصى جنوب السودان، ما أدى لانفصاله وإعلان دولة في الجنوب.